A small tool to view real-world ActivityPub objects as JSON! Enter a URL
or username from Mastodon or a similar service below, and we'll send a
request with
the right
Accept
header
to the server to view the underlying object.
{
"@context": [
"https://www.w3.org/ns/activitystreams",
"https://ummah.ps/schemas/litepub-0.1.jsonld",
{
"@language": "und"
}
],
"id": "https://ummah.ps/users/ameer_aloroba/collections/featured",
"orderedItems": [
{
"@context": [
"https://www.w3.org/ns/activitystreams",
"https://ummah.ps/schemas/litepub-0.1.jsonld",
{
"@language": "und"
}
],
"actor": "https://ummah.ps/users/ameer_aloroba",
"attachment": [],
"attributedTo": "https://ummah.ps/users/ameer_aloroba",
"cc": [
"https://ummah.ps/users/ameer_aloroba/followers"
],
"content": "<p>بسم اللَّٰه الرَّحمـٰن الرَّحيم</p><p>نفسي تحدثني بكلِّ مُشَوِّفِ ربي يراكِ عرفتِ أم لم تعرفي</p><p>يا نفسُ هل تَخِذِينَ كلَّ مُعَسَّلٍ تَبَعاً فقد أكثرتِ حُبً تأسُّفِ</p><p>الله يدعونا بكلِّ حقيقةٍ مِن آيةٍ خافي إذن و تَخَوَّفي</p><p>إبليسُ أغرى قبلُ آدمَ هل تُرى مِن بعدِ ذا تأتينَ أيَّ تَصَرُّفِ</p><p>لولا الإنابةُ و المتابةُ ما نجا فكفاكِ مِن طبعِ الطَّموعِ المُسرِفِ</p><p>مَن جدَّ في تقوى الإله لَواجدٌ أجرَ التُّقى ما ضاع فعلُ المُنصِفِ</p><p>يا نفسُ ما لكِ في قُنوطٍ حاجةٌ فالله ربُّك فارجعي بتلطُّفِ</p><p>و لقد علمتِ بأنَّ ربَّكِ قادرٌ أين الفِرارُ لِمَن عصى فتعفَّفي</p><p>أ و ما ترينَ مَقامَ كلِّ مُبَتِّلٍ يرجو النَّجاةَ على اتِّهامِ تَرَجُّفِ</p><p>ما كان يأمَنُ كلُّ فردٍ نفسَهُ أ فتأمُلينَ غَرارةً لم تُتحِفِ</p><p>يا ربِّ ضعفي غالبٌ لِشكيمتي فرجوتُ عفوك غالباً للمُضعِفِ</p><p>حاشا أتيتُ محرَّماً مُستَنكِفاً فَلَئِنْ فعلتُ فويكَ لي من مُجحِفِ</p><p>يا ربِّ تشتدُّ البلايا مَن لنا فرَجاً سواكَ مِنَ الهلاكِ المُشْرِفِ</p><p>أنت الملاذُ و أنت غايةُ سؤلنا لِشَقِيِّنا لِجميعنا و الأَحنَفِ</p><p>كلٌّ إليكَ فراجعٌ أيّاً يكنْ بمثوبةٍ أو قُربةِ المُتَزَلِّفِ</p><p>إنِّي أتيتُكَ تائباً مستغفراً و تلوتُ آيةَ عفوكم في المُصحفِ</p><p>ربِّي هو الرَّحمنُ قابلُ توبتي إنِّي أحبُّكَ يا إلهي أَسعِفِ</p><p>باتتْ معاصيَّ العُضَالَ تنالُني أنت الطَّبيبُ لكلِّ عاصٍ مُدنَفِ</p><p>و أعوذ ربي أن أكون بغفلةٍ فيَسُوقَني الشَّيطانُ سَوقَ المُتلَفِ</p><p>و أعوذ مِن كِبرٍ و مِن شَرِّ الهوى و غُرورِ نفسٍ في نعيمِ المَترَفِ</p><p>ما لي شفيعٌ غيرُ أحمدَ شافعاً بالإذن منكَ و دمعُ هذي الذُّرَّفِ</p><p>لولا الحليمُ لكنتُ جَرَّا فِعلَتي في البؤسِ أشقى ليس لي مِن مَصرِفِ</p><p>إنِّي أَزِلُّ برغمِ كلِّ مَتوبةٍ لكنَّني عن رَجعةٍ لم أَصدِفِ</p><p>سأظلُّ أرجو الله مهما أَثْقَلَتْ دنيايَ فالفِردَوسَ أدعو أَحتفي</p><p>و أخافه لكنَّني لم أقنطِ مَن غيرُه بالعفوِ كان هُوَ الحَفِي</p><p>السَّبت 11:10م 22\\3\\1445هـ 7\\10\\2023م</p><p>أبو عبد اللَّٰه عثمان بن وليد عرب. أمير العروبة(زهيرٌ بن أبي سُلْمَى)</p>",
"context": "https://ummah.ps/contexts/35313e03-016e-43b9-bb0b-1c8e2aec4afc",
"conversation": "https://ummah.ps/contexts/35313e03-016e-43b9-bb0b-1c8e2aec4afc",
"id": "https://ummah.ps/objects/d083236c-3f4b-46e9-8aa5-c11712c432fe",
"published": "2023-10-23T16:00:50.399199Z",
"sensitive": false,
"source": {
"content": "بسم اللَّٰه الرَّحمـٰن الرَّحيم\n\nنفسي تحدثني بكلِّ مُشَوِّفِ\nربي يراكِ عرفتِ أم لم تعرفي\n\nيا نفسُ هل تَخِذِينَ كلَّ مُعَسَّلٍ\nتَبَعاً فقد أكثرتِ حُبً تأسُّفِ\n\nالله يدعونا بكلِّ حقيقةٍ\nمِن آيةٍ خافي إذن و تَخَوَّفي\n\nإبليسُ أغرى قبلُ آدمَ هل تُرى\nمِن بعدِ ذا تأتينَ أيَّ تَصَرُّفِ\n\nلولا الإنابةُ و المتابةُ ما نجا\nفكفاكِ مِن طبعِ الطَّموعِ المُسرِفِ\n\nمَن جدَّ في تقوى الإله لَواجدٌ\nأجرَ التُّقى ما ضاع فعلُ المُنصِفِ\n\nيا نفسُ ما لكِ في قُنوطٍ حاجةٌ\nفالله ربُّك فارجعي بتلطُّفِ\n\nو لقد علمتِ بأنَّ ربَّكِ قادرٌ\nأين الفِرارُ لِمَن عصى فتعفَّفي\n\nأ و ما ترينَ مَقامَ كلِّ مُبَتِّلٍ\nيرجو النَّجاةَ على اتِّهامِ تَرَجُّفِ\n\nما كان يأمَنُ كلُّ فردٍ نفسَهُ\nأ فتأمُلينَ غَرارةً لم تُتحِفِ\n\nيا ربِّ ضعفي غالبٌ لِشكيمتي\nفرجوتُ عفوك غالباً للمُضعِفِ\n\nحاشا أتيتُ محرَّماً مُستَنكِفاً\nفَلَئِنْ فعلتُ فويكَ لي من مُجحِفِ\n\nيا ربِّ تشتدُّ البلايا مَن لنا\nفرَجاً سواكَ مِنَ الهلاكِ المُشْرِفِ\n\nأنت الملاذُ و أنت غايةُ سؤلنا\nلِشَقِيِّنا لِجميعنا و الأَحنَفِ\n\nكلٌّ إليكَ فراجعٌ أيّاً يكنْ\nبمثوبةٍ أو قُربةِ المُتَزَلِّفِ\n\nإنِّي أتيتُكَ تائباً مستغفراً\nو تلوتُ آيةَ عفوكم في المُصحفِ\n\nربِّي هو الرَّحمنُ قابلُ توبتي\nإنِّي أحبُّكَ يا إلهي أَسعِفِ\n\nباتتْ معاصيَّ العُضَالَ تنالُني\nأنت الطَّبيبُ لكلِّ عاصٍ مُدنَفِ\n\nو أعوذ ربي أن أكون بغفلةٍ\nفيَسُوقَني الشَّيطانُ سَوقَ المُتلَفِ\n\nو أعوذ مِن كِبرٍ و مِن شَرِّ الهوى\nو غُرورِ نفسٍ في نعيمِ المَترَفِ\n\nما لي شفيعٌ غيرُ أحمدَ شافعاً\nبالإذن منكَ و دمعُ هذي الذُّرَّفِ\n\nلولا الحليمُ لكنتُ جَرَّا فِعلَتي\nفي البؤسِ أشقى ليس لي مِن مَصرِفِ\n\nإنِّي أَزِلُّ برغمِ كلِّ مَتوبةٍ\nلكنَّني عن رَجعةٍ لم أَصدِفِ\n\nسأظلُّ أرجو الله مهما أَثْقَلَتْ\nدنيايَ فالفِردَوسَ أدعو أَحتفي\n\nو أخافه لكنَّني لم أقنطِ\nمَن غيرُه بالعفوِ كان هُوَ الحَفِي\n\nالسَّبت 11:10م\n22\\3\\1445هـ\n7\\10\\2023م\n\nأبو عبد اللَّٰه عثمان بن وليد عرب.\nأمير العروبة(زهيرٌ بن أبي سُلْمَى)",
"mediaType": "text/markdown"
},
"summary": "",
"tag": [],
"to": [
"https://www.w3.org/ns/activitystreams#Public"
],
"type": "Note"
}
],
"totalItems": 1,
"type": "OrderedCollection"
}